مكانة الفروق الفردية الاجتماعية في النظرية التربوية الإسلامية والنظريات الغربية
الملخص
هدفت الدراسة التعرف إلى مكانة الفروق الفردية الاجتماعية في النظرية التربوية الإسلامية والنظريات الغربية، ولتحديد مشكلة الدراسة والإجابة عن أسئلتها المتفرعة من السؤال الرئيس: "ما موقف التربية الإسلامية من الفروق الفردية الاجتماعية مقارنة مع نظريات علم الاجتماع الغربية؟". اتبع الباحث المنهج الاستنباطي التحليلي المقارن، وتوصلت الدراسة إلى أن التربية الإسلامية راعت الفروق الفردية والاجتماعية، فمن الجانب الفردي حفظت القوام المتمثل في العدل بين طرفي مادية الإنسان وروحه، وعملت على جعل الإنسان موصولاً من جهة روحه بالله تعالى، ومن جهة ماديته جعلت فيه الفعالية والقدرة على تعمير الأرض وفق المنهج الرباني، فيتميز الفكر التربوي الإسلامي بمرجعيته الدينية الشمولية الثابتة، التي تدعو إلى بناء الفرد العاقل، فالبيئة القائمة على التربية والعلوم الدينية تتميز بتوحد الأفكار وتحول دون التفرقة والتشتت بالاتجاهات، وهذا ما تفتقر إليه النظريات الغربية.
الكلمات المفتاحية
الفروق الفردية الاجتماعية، النظرية التربوية الإسلامية، النظريات الغربية.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.