درجة فاعلية تدريس مادة التربية الوطنية في تنمية الهوية الوطنية من وجهة نظر طلبة جامعة إربد الأهلية
الملخص
هدفت هذه الدراسة الكشف عن درجة فاعلية تدريس مادة التربية الوطنية، في تنمية الهوية الوطنية من وجهة نظر طلبة جامعة إربد الأهلية. تكون مجتمع الدراسة من جميع الطلبة المسجلين، لمادة التربية الوطنية في جامعة إربد الأهلية، في الفصل الأول من العام الدراسي 2019/2020 البالغ عددهم (468) طالباً وطالبة في (6) شعب دراسية، وتكونت العينة من (200) طالباً وطالبة موزعين على (4) شعب دراسية، تم اختيارهم بالطريقة العشوائية العنقودية. اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت أداة الدراسة من مقياس اشتمل على (40) فقرة، ويتكون من ثلاثة مجالات رئيسة هي (مجال الولاء والانتماء الوطني، والمجال السياسي والقانوني، والمجال الثقافي)، وتم تطبيق معايير الصدق والثبات على أداة الدراسة؛ للتأكد من ملاءمتها لأغراض الدراسة.
أظهرت نتائج الدراسة أن درجة الفاعلية على الأداة ككل، وعلى مجالي الدراسة الولاء والانتماء الوطني والمجال السياسي والقانوني كانت مرتفعة، بينما حصل المجال الثقافي على درجة فاعلية متوسطة. كشفت النتائج أيضاً وفق متغير الجنس، وجود فروق دالة إحصائياً على المقياس ككل وعلى المجال السياسي والقانوني ولصالح الذكور، وعلى مجال الولاء والانتماء الوطني ولصالح الإناث، وعدم وجود فروق دالة على المجال الثقافي. بينت نتائج الدراسة تبعاً لمتغير مستوى السنة الدراسية للطالب، وجود فروق ذات دلالة إحصائية على المقياس ككل، وعلى المجال السياسي والقانوني ولصالح طلبة السنة الرابعة، وعلى المجال الثقافي ولصالح طلبة السنة الأولى، وعدم وجود فروق ذات دلالة على مجال الولاء والانتماء الوطني. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفق متغير جنسية الطالب على الأداة ككل، وعلى جميع مجالات الدراسة. وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات.
أظهرت نتائج الدراسة أن درجة الفاعلية على الأداة ككل، وعلى مجالي الدراسة الولاء والانتماء الوطني والمجال السياسي والقانوني كانت مرتفعة، بينما حصل المجال الثقافي على درجة فاعلية متوسطة. كشفت النتائج أيضاً وفق متغير الجنس، وجود فروق دالة إحصائياً على المقياس ككل وعلى المجال السياسي والقانوني ولصالح الذكور، وعلى مجال الولاء والانتماء الوطني ولصالح الإناث، وعدم وجود فروق دالة على المجال الثقافي. بينت نتائج الدراسة تبعاً لمتغير مستوى السنة الدراسية للطالب، وجود فروق ذات دلالة إحصائية على المقياس ككل، وعلى المجال السياسي والقانوني ولصالح طلبة السنة الرابعة، وعلى المجال الثقافي ولصالح طلبة السنة الأولى، وعدم وجود فروق ذات دلالة على مجال الولاء والانتماء الوطني. وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائياً وفق متغير جنسية الطالب على الأداة ككل، وعلى جميع مجالات الدراسة. وفي ضوء النتائج قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات.
الكلمات المفتاحية
درجة فاعلية، مادة التربية الوطنية، الهوية الوطنية، جامعة إربد الأهلية.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.