المضامين التربوية في الأحكام الفقهية المتعلقة بصلاة العاجز المقعد في الفقه الإسلامي

فاروق عبد الكريم الجراح, يوسف عبد الله الشريفين

الملخص


هدفت الدراسة التعرف إلى المضامين التربوية للأحكام الفقهية المتعلقة بصلاة العاجز المقعد في الفقه الإسلامي، ولتحقيق هدف الدراسة استخدم الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي، والمنهج الاستنباطي، وقسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث تناول الأول: الأحكام الفقهية المتعلقة بالصلاة، وحكم صلاة العاجز المقعد، وتناول الثاني: الأحكام الفقهية المتعلقة بصلاة العاجز المقعد دون قيام، وصلاته إماما، وصلاته مؤتما، والدلالات التربوية في هذه الأحكام، وتناول الثالث: الأهداف التربوية المترتبة على الأحكام الفقهية في صلاة العاجز المقعد، المعرفية، والمهارية، والوجدانية، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج كان أهمها: وجوب الصلاة على العاجز المقعد المكلف، وفي ذلك آثار تربوية عدة منها: تشعره بأنه إنسان كامل الأهلية، وإن فقد كمال الوظائف البدنية، يدرك قدرته على تحمل المسؤولية، يسقط ركن القيام عن العاجز المقعد ويؤدي الصلاة بما يتناسب وإعاقته، وفي ذلك دلالات تربوية منها: مراعاة مبدأ التيسير والرحمة على العباد ورفع الحرج، ومراعاة الأحكام للقدرات الجسدية، وكذلك للمقعد أن يصلي جماعة، وفي ذلك دلالات تربوية منها: إبعاد المقعد عن العزلة والانطواء، وتعميق علاقة المقعد بمحيطه الاجتماعي، وتنمية أواصر الأخوة والمحبة، وكذلك للمقعد أن يصلي إماما، وفي ذلك دلالات تربوية ومنها: الثقة بالمقعد بأنه كامل الأهلية، فاعلية المقعد في المجتمع وأنه جزء مكمل للنسيج الاجتماعي لا يجوز عزله، ومن أهم توصيات الدراسة: إجراء دراسات موسعة تتناول جميع العبادات والمعاملات المتعلقة بالمقعد، وتبني وزارة الأوقاف لنتائج هذه الدراسة في التعامل مع المقعد.

الكلمات المفتاحية


المضامين التربوية، صلاة العاجز المقعد، الفقه الإسلامي.

النص الكامل:

PDF


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.