الاستقواء لدى نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن

عبد الكريم محمد جرادات, خالد محمد صبحي المنصور

الملخص


الملخص : يُعرّف الاستقواء عادةً بأنه سلوك عدواني متكرر يقوم به شخص ضد آخر. وقد هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن نسب انتشاره، واختبار الفروق في نسب انتشاره عبر عدد من المتغيرات الاجتماعية الديمغرافية، والتعرف إلى أشكاله السائدة لدى نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في الأردن. وقد تكونت عينة الدراسة من 340 نزيلاً اختيروا بطريقة عشوائية من أربعة مراكز للإصلاح والتأهيل. ولتحقيق أهداف الدراسة استُخدم مقياسان أحدهما للاستقواء والآخر للوقوع ضحية. وتوصلت النتائج إلى أن نسبة المستقوين 10.9%، والضحايا 8.8%، والمستقوين-الضحايا 38.8%، وغير المشاركين 41.5%. وتبين أن أعلى نسبة مستقوين وضحايا تقع بين النزلاء الذين مدة وجودهم داخل مراكز الإصلاح والتأهيل أقل من سنة، وبين النزلاء المتزوجين، وبين النزلاء الذين دخلوا المراكز لأول مرة، وبين النزلاء المحكومين. وكانت نسبة المستقوين أعلى بين النزلاء الذين كانوا يمارسون أعمالاً حرة قبل دخولهم المراكز، في حين كانت نسبة الضحايا أعلى بين الموظفين. كما تبين أن أعلى نسبة مستقوين-ضحايا تقع بين النزلاء غير المتزوجين، وبين النزلاء الذين دخلوا المراكز لأول مرة، وبين النزلاء الحرفيين، وبين النزلاء المحكومين. وتبين أن أكثر شكل من أشكال الاستقواء يستخدمه المستقوون هو تجاهلهم للنزلاء الآخرين، وأكثر شكلٍ يتعرض له الضحايا هو نشر الأكاذيب حولهم. وبالنسبة للمستقوين-الضحايا، تبين أن أكثر شكل يستخدمونه هو مناداة النزلاء الآخرين بأسماء أخرى، وأكثر شكلٍ يتعرضون له هو نشر الأكاذيب حولهم. (الكلمات المفتاحية: الاستقواء؛ الوقوع ضحية؛ النزلاء).

النص الكامل:

PDF