"مشكلات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في المراكز التأهيلية الفلسطينية"
الملخص
الملخص : هدفت الدراسة التعرف على درجة مشكلات تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في المراكز التأهيلية الفلسطينية ، من وجهة نظرهم والعاملين فيها، وعلاقتها بمتغيرات(الجنس، والمؤهل العلمي، ومكان السكن، ودرجة الإعاقة، وسنوات الخبرة، والمسمى الوظيفي للعاملين، والحالة العملية (ذوي الإعاقة الحركية، عاملين). تكونت عينة الدراسة من (186) مبحوثاً من ذوي الإعاقة الحركية، و(94) مبحوثًا من العاملين في المراكز التاهيلية الفلسطينية في الضفة الغربية. حيث تم تطوير استبانه خاصة من أجل التعّرف على المشكلات، بعد استخراج صدقها وثباتها. وأظهرت النتائج: - إن درجة المشكلات التي تواجه تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في المراكز التأهيلية الفلسطينية من وجهة نظرهم ووجهة نظر العاملين كانت مرتفعة وأكثرها مشكلات التأهيل المهني. - وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً للجنس في المشكلات التي تواجه تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية في المراكز التأهيلية الفلسطينية من وجهة نظرهم لصالح الإناث، ولمتغير المؤهل العلمي لصالح الذين مؤهلاتهم (جامعي)، ووجود فروق تبعا لمتغير مكان السكن لصالح الذين يقطنون داخل (المخيم)، ووجود فروق تبعاً لمتغير درجة الإعاقة لصالح الذين درجة إعاقتهم (شديدة) . - وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لسنوات الخبرة في المشكلات التي تواجه تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية من وجهة نظر العاملين في هذه المراكز لصالح الذين سنوات خبرتهم (أقل من 5 سنوات)، ولمتغير المسمى الوظيفي لصالح العاملين الذين مسمياتهم الوظيفة(أخصائي نفسي، واجتماعي، وعلاج طبيعي). وفي ضوء هذه النتائج خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات تمثلت في الدعوة إلى تطوير برامج التدريب المهني للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية تتلاءم مع متطلبات سوق العمل، والانتقال إلى برامج التوظيف المدعوم التي توفر المساندة للمعوق في بيئة العمل، والإرشادات لصاحب العمل والزملاء. كذلك توفير المتابعة أثناء فترة التشغيل للتأكد من مدى تكيف المعوق مع بيئة العمل وتأقلمه، ومساعدته في حل المشكلات التي تعيق نموه المهني وحفاظه على العمل. وأوصت الدراسة أيضا بتدريب العاملين على الأساليب الخاصة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية. الكلمات المفتاحية: مشكلات التأهيل المهني، الأشخاص ذوو الإعاقة الجسمية والحركية، التأهيل، التأهيل الاجتماعي، التأهيل النفسي، التأهيل المهني.