تصورات مديري المدارس عن التوظيف الخاطئ لأدوات تكنولوجيا التعليم في الغرف الصفية.
الملخص
هدفت هذه الدِّراسة إلى تقصّي تصوّرات مديري المدارس نحو التّوظيف الخاطئ لأدوات تكنولوجيا التّعليم في الغرف الصَّفِّيّة، واتّبعت الدِّراسة منهجيّة البحث النّوعي، وفقًا للنظريّة المجذّرة (التّجذيريّة) ولتحقيق ذلك، أُعدَّت أسئلة المقابلة وتضمّنت 5)) أسئلة، بعد التأكّد من صدقها وثباتها، وشارك في الدِّراسة( (10 مديري مدارس حكوميّة وخاصّة ومديرات، وقد أظهرت نتائج الدِّراسة أنّ 50% من أفراد الدِّراسة قد عرَّفوا مفهوم التّوظيف الخاطئ لأدوات تكنولوجيا التّعليم في الغرف الصَّفِّيّة بأنه "عدم الاستخدام الأمثل لأدوات تكنولوجيا التّعليم بالشّكل الصّحيح من قِبَل المعلِّمين والطّلبة"، وأنّ 100% من أفراد الدِّراسة عزوا أسباب التّوظيف الخاطئ لأدوات تكنولوجيا التّعليم في الغرف الصَّفِّيّة إلى "قِلّة البرامج التّدريبيّة الّتي يخضع لها المعلِّم والّتي تعود أسبابه إلى قِلّة قناعة بعض المعلِّمين باستخدام تكنولوجيا التّعليم ورغبتهم في استخدام الأسلوب التَّقليديّ في التّدريس، وأن % 60أكّدوا أنّ الآثار المترتّبة على سوء الاستخدام الخاطئ لأدوات تكنولوجيا التّعليم هي "آثار مادِّيَّة بسبب التّكلفة العالية للصّيانة والتّجهيزات والتّمديدات"، وأنّ 100% من مديري المدارس أكّدوا وجود اختلاف في توظيف تكنولوجيا التّعليم في الغرف الصَّفِّيّة بين التّعليم الخاصّ والتّعليم العامّ (الحكوميّ) لصالح التّعليم الخاصّ. بالمقابل؛ تمّ اقتراح بعض التّوصيات الّتي من أهمّها: "توفير برامج تدريبيّة على تكنولوجيا التّعليم خاصّة للمديرين والمعلِّمين"، و"تجهيز الغرف الصَّفِّيّة بالأدوات والأجهزة الّلازمة لتفعيل تكنولوجيا التّعليم بالشّكل السليم"، وتشجيع المعلِّم وتحفيزه على التّخطيط المسبَق للحصص المحوسبة، واستخدام تكنولوجيا التّعليم بحسب الأسس العلميّة لتحقيق الأهداف التّعليميّة المَرجوَّة، وعمل ضوابط على المواقع المحظورة.
الكلمات المفتاحية
تكنولوجيا التّعليم، تصوّرات المديرين، الغرف الصَّفِّيّة، مدير المدرسة.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.