الأصل النفسي للتربية الإسلامية: "دراسة تأْصيليّة"
الملخص
الملخص : هدفت الدراسة إلى بيان مفهوم الأصل النفسي للتربية الإسلامية، واستخلاص مرتكزاته، وما تدل عليه من مبادئ تربوية، والإشارة لانعكاسات ذلك على العملية التعليمية. وقد تكونت الدراسة من ثلاثة مباحث: الأول في مفهوم الأصل النفسي للتربية الإسلامية، والثاني في مرتكزات الأصل النفسي للتربية الإسلامية ومبادئها التربوية، والثالث في انعكاسات الأصل النفسي للتربية الإسلامية على العملية التعليمية. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي الاستنباطي، مقتصراً على الرؤية الإسلامية المستمدة من القرآن والسنة. والمرتكزات العشرة التي خرجت بها الدراسة هي: النفس الإنسانية مخلوقة إنساناً أصالةً، والنفس الإنسانية مزدوجة البُنْية ومتفاعلة المكوّنات، والنفس الإنسانية مفطورة بِفطرة الله، وللنفس الإنسانيّة نموّها المرحلي، وللنفس الإنسانية حرّيتها واستعداداتها، وللنفس الإنسانية صفاتها المختلفة وأصولها المتعدّدة، والنفس الإنسانية مدفوعة السلوك، والنفس الإنسانية ذات نزعة فردية جماعية، والنفس الإنسانية مُغَيَّاةِ الوجود، والنفس الإنسانية محدودة المصير. وكان من أهم النتائج، أن مفهوم الأصل النفسي للتربية الإسلامية يدل على منظومة المفاهيم والمرتكزات الإسلامية المتعلقة بالنفس الإنسانية، والتي تُفيد البناء المعرفي للتربية الإسلامية، وتقوم على أساسها عملياتها التربوية والتعليمية. وأن على المعلم توجيه طاقات الطالب واستعداداته وقواه التي منحه الله إياها، نحو تطويرها لإتقان مهارات العلم، وضرورة مراعاة المنهاج التربوي الإسلامي لمرتكزات الأصل النفسي المستمدة من القرآن والسنة. الكلمات المفتاحية: الأصل النفسي، التربية الإسلامية، النفس.