واقع تطبيق معايير الجودة الشاملة بالمدارس السعودية الرائدة بمحافظة جدة من وجهة نظر معلميها

الملخص

هدف البحث إلى التعرف على مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة على المدارس السعودية الرائدة بمحافظة جدة، والكشف عن الفروق ذات الدلالة الإحصائية بين متوسطات استجابات المعلمين حول مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة في المدارس السعودية الرائدة التي يمكن عزوها إلى ( المرحلة الدراسية – التخصص – الخبرة – المؤهل) وتحقيقا لأهداف البحث استخدم الباحث المنهج الوصفي ، وشمل البحث على عينة من معلمي المدارس السعودية الرائدة بمحافظة جدة بلغ عددهم (360) معلما، بنسبة (42.8% )من مجتمع البحث . وأعد الباحث استبانة مكونة من سبعة ابعاد تمثل معايير الجودة فى :( الإدارة المدرسية ، المعلم ، الطالب ، أساليب التدريس ، المبنى المدرسي ، التقويم ، الشراكة المجتمعية ). وتوصل البحث إلى مجموعة من النتائج أهمها : أن تطبيق معايير الجودة الشاملة بالمدارس السعودية الرائدة الحكومية بمدينة جده جاء بدرجة تطبيق (كبيرة) من وجهة نظر المعلمين، وجاء ترتيب المعايير من حيث درجة تطبيقها كما يلي (المعلم ،.الإدارة المدرسية ،أساليب التدريس ،التقويم ،المبنى المدرسي،الشراكة المجتمعية،الطالب). لا توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات المعلمين حول مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة في المدارس السعودية الرائدة تعزى إلى (التخصص ، المؤهل الدراسي) ما عدا الشراكة المجتمعية والتى وجدت فروق نحوها تعزى لمؤهل الدراسات العليا، توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات المعلمين حول مدى تطبيق معايير الجودة الشاملة في المدارس السعودية الرائدة تعزى إلى سنوات الخبرة في التعليم، وكانت الفروق لصالح المعلمين أصحاب سنوات الخبرة أقل من 10 سنوات، توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى (0.05) بين متوسطات استجابات المعلمين حول تطبيق معايير الجودة الشاملة لأبعاد (المعلم، التقويم ، الشراكة المجتمعية، والمبنى المدرسى) تعزى إلى المرحلة الدراسية لصالح استجابات كل من معلمي المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة، بينما لا توجد فروق على أبعاد (الإدارة المدرسية، الطالب، طرائق وأساليب التدريس) تعزى إلى المرحلة الدراسية.
اوصى الباحث بتقديم الدعم للمدارس الرائدة والاستفادة من خبرتها وتعميمها في السعودية , كما اوصى بتصميم وبناء معايير للجودة بمواصفات دولية بحيث تتناسب مع البيئة السعودية . بالاضافة الى تشجيع وتحفيز المدارس الرائدة على الحصول على الاعتماد الدولي.