معتقدات المعلمات حول أثر تعلم أطفال الروضة الدولية للغات الأجنبية على المهارات اللغوية للغة العربية

منال جازع العتيبي

الملخص


هدفت الدراسة إلى معرفة معتقدات المعلمات حول أثر تعلم أطفال الروضة الدولية للغات الأجنبية على المهارات اللغوية للغة العربية، والتعرف إلى اختلاف معتقدات معلمات الروضة حول تأثيرات تعلم اللغة الأجنبية على اكتساب طفل الروضة للمهارات اللغوية وفق متغيري (المؤهل، التخصص). واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي. تكونت العينة من (136) معلمة من معلمات الروضات التي تعتمد (البرامج التعليمية الدولية). ولغايات تحقيق أهداف الدراسة، تم تصميم استبانة مكونة من (28) عبارة، موزعة على أربعة محاور. وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج من أهمها: كانت تقديرات المعلمات حول أثر تعلم أطفال الروضة الدولية للغات الأجنبية على مهارات القراءة والكتابة والاستماع عالية. بينما كانت درجة متوسطة في مهارة التحدث. ووجود فروق دالة إحصائياً بين معتقدات معلمات الروضة حول تأثيرات تعلم اللغة الأجنبية على اكتساب طفل الروضة لمهارة القراءة تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح الماجستير. مع وجود فروق دالة إحصائياً بين معتقدات معلمات الروضة حول تأثيرات تعلم اللغة الأجنبية على اكتساب طفل الروضة لمهارة الكتابة تعزى لمتغير المؤهل العلمي لصالح البكالوريوس. ووجود فروق ذات دلالة إحصائية بين معتقدات معلمات الروضة حول تأثيرات تعلم اللغة الأجنبية على اكتساب طفل الروضة لمهارة القراءة باختلاف التخصص دالة إحصائياً والفرق لصالح التخصصات الأخرى (معلم الصف، اللغة العربية). ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين معتقدات معلمات الروضة حول تأثيرات تعلم اللغة الأجنبية على اكتساب طفل الروضة لمهارة الكتابة باختلاف التخصص. وفي ضوء النتائج أوصت الباحثة بالآتي: التركيز في مرحلة الروضة يجب أن ينصب على تعلم مهارات اللغة العربية؛ حيث إن الفترة الحرجة الأكثر ملاءمة لاكتساب لغة الأم هي مرحلة الطفولة التي تقع فيها رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية.

الكلمات المفتاحية


معتقدات، الروضة الدولية، لغات أجنبية، المهارات اللغوية.

النص الكامل:

PDF


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.