الانفتاح على الآخر: مفهومه وضوابطه في ضوء التربية الإسلامية
الملخص
هدفت الدراسة إلى بيان مفهوم الانفتاح ومرتكزاته وضوابطه من منظور تربوي إسلامي، بالإضافة إلى بيان دور وسائط التربية الإسلامية في ضبط عميلة الانفتاح على الآخر؛ ولتحقيق الهدف المذكور اتبعت الباحثتان المنهجين الاستقرائي والاستنباطي، وقسمت الدراسة إلى ثلاثة مباحث تناول الأول: مفهوم الانفتاح، وأهميته والموقف منه من منظور تربوي إسلامي، أما المبحث الثاني: مرتكزات الانفتاح وضوابطه، والمبحث الثالث تضمن دور وسائط التربية الإسلامية في ضبط عميلة الانفتاح، واختيرت الأسرة والإعلام من تلك الوسائط.
ومن أبرز الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة أن التعريف الوصفي "لعملية الانفتاح على الآخر من منظور تربوي إسلامي" أنها عملية ذات أسس منضبطة للتواصل والتفاعل الإنساني أخذاً وعطاءً-أي فيما نأخذ ونعطي- مع الآخر المغاير في الفكر والإيديولوجية بعيداً عن الانحراف أو الذوبان في الهوية، وأما التعريف الاصطلاحي لمركب"الانفتاح على الآخر من منظور تربوي إسلامي": مفهوم يشير إلى الاستعداد النفسي والعقلي للنظر فيما عند الآخر المغاير في الفكر والإيديولوجيا: من أفكار وخبرات والاستفادة منها بعد قراءتها قراءة نقدية فاحصة بشكل يحافظ على هويتنا الثقافية ومرتكزاتنا العقدية.، ومن أبرز مرتكزاته قبول التعددية في المجتمعات الإنسانية، ومن أبرز ضوابطه أن يكون خالياً من عقدة الانبهار بالآخر مع الاحتفاظ بروح العزة في الانتماء للدين الإسلامي، ومن أبرز توصيات الدراسة ما كان موجهاً لوسائط التربية الإسلامية وأبرزها الأسرة، في تحصين النشىء بالقيم والمبادىء الإسلامية، والتفقه بدينهم سبيلاً لتحريرهم من عقدتي الانبهار أو النقص. الكلمات المفتاحية: الانفتاح على الآخر، التربية الإسلامية.
ومن أبرز الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة أن التعريف الوصفي "لعملية الانفتاح على الآخر من منظور تربوي إسلامي" أنها عملية ذات أسس منضبطة للتواصل والتفاعل الإنساني أخذاً وعطاءً-أي فيما نأخذ ونعطي- مع الآخر المغاير في الفكر والإيديولوجية بعيداً عن الانحراف أو الذوبان في الهوية، وأما التعريف الاصطلاحي لمركب"الانفتاح على الآخر من منظور تربوي إسلامي": مفهوم يشير إلى الاستعداد النفسي والعقلي للنظر فيما عند الآخر المغاير في الفكر والإيديولوجيا: من أفكار وخبرات والاستفادة منها بعد قراءتها قراءة نقدية فاحصة بشكل يحافظ على هويتنا الثقافية ومرتكزاتنا العقدية.، ومن أبرز مرتكزاته قبول التعددية في المجتمعات الإنسانية، ومن أبرز ضوابطه أن يكون خالياً من عقدة الانبهار بالآخر مع الاحتفاظ بروح العزة في الانتماء للدين الإسلامي، ومن أبرز توصيات الدراسة ما كان موجهاً لوسائط التربية الإسلامية وأبرزها الأسرة، في تحصين النشىء بالقيم والمبادىء الإسلامية، والتفقه بدينهم سبيلاً لتحريرهم من عقدتي الانبهار أو النقص. الكلمات المفتاحية: الانفتاح على الآخر، التربية الإسلامية.
الكلمات المفتاحية
الانفتاح على الآخر، التربية الإسلامية.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.