صعوبات المتابعة الإشراقية الإلكترونية وسبل تطويرها من وجهة نظر المشرفين التربويين بسلطنة عمان
الملخص
هدفت هذه الدراسة بشكل عام إلى التعرف على صعوبات المتابعة الإشرافية الإلكترونية وسبل تطويرها من وجهة نظر المشرفين التربويين، وتكونت عينة الدراسة من (122) مشرفاً تربوياً من الجنسين، منهم (79) مشرفاً تربوياً و(43) مشرفةً تربويةً. واستخدم الباحث المنهج الوصفي، وتم تطبيق أداة مقياس الصعوبات على عينة المشرفين التربويين.
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
-وجود صعوبات كبيرة ومتوسطة حول المتابعة الإشرافية الإلكترونية، وكان أكثرها "الصعوبات الفنية" التي بلغ متوسطها (4.010) وكانت أعلى عبارة فيها "ضعف خدمة الإنترنت من قبل مزود الخدمة "، تليها “الصعوبات الإدارية" والتي بلغ متوسطها (3.813) وكانت أعلى عبارة فيها " ضعف التنسيق بين الجهات الإشرافية التي تشرف على المتابعة الإلكترونية".
-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01=α) بين الذكور والإناث حول صعوبات المتابعة الإشرافية الإلكترونية لصالح الإناث.
وقد أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها: ضرورة توفير أجهزة الحواسيب المناسبة والمحدثة لفئات المشرفين التربويين، وتنظيم الدورات والملتقيات للمشرفين التربويين؛ لتعميق ثقافة المتابعة الإشرافية الإلكترونية، وتطوير الدليل الخاص بها. كما قدمت الدراسة توصيات للمسؤولين المباشرين عن المشرفين التربويين بالاهتمام بهم من حيث، توجيههم لمهامهم، وإبعاد مشتتات العمل عنهم، وتقديم التغذية الراجعة لهم حول خططهم من بداية العام الدراسي. كما أوصت الدراسة بإجراء بعض التطوير على نوافذ البوابة التعليمية الإلكترونية المتعلقة بالإشراف التربوي، وإدراج بعض الملفات المحوسبة لسجلات المشرفين، والمعلمين الأوائل.
وقد توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية:
-وجود صعوبات كبيرة ومتوسطة حول المتابعة الإشرافية الإلكترونية، وكان أكثرها "الصعوبات الفنية" التي بلغ متوسطها (4.010) وكانت أعلى عبارة فيها "ضعف خدمة الإنترنت من قبل مزود الخدمة "، تليها “الصعوبات الإدارية" والتي بلغ متوسطها (3.813) وكانت أعلى عبارة فيها " ضعف التنسيق بين الجهات الإشرافية التي تشرف على المتابعة الإلكترونية".
-وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01=α) بين الذكور والإناث حول صعوبات المتابعة الإشرافية الإلكترونية لصالح الإناث.
وقد أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات منها: ضرورة توفير أجهزة الحواسيب المناسبة والمحدثة لفئات المشرفين التربويين، وتنظيم الدورات والملتقيات للمشرفين التربويين؛ لتعميق ثقافة المتابعة الإشرافية الإلكترونية، وتطوير الدليل الخاص بها. كما قدمت الدراسة توصيات للمسؤولين المباشرين عن المشرفين التربويين بالاهتمام بهم من حيث، توجيههم لمهامهم، وإبعاد مشتتات العمل عنهم، وتقديم التغذية الراجعة لهم حول خططهم من بداية العام الدراسي. كما أوصت الدراسة بإجراء بعض التطوير على نوافذ البوابة التعليمية الإلكترونية المتعلقة بالإشراف التربوي، وإدراج بعض الملفات المحوسبة لسجلات المشرفين، والمعلمين الأوائل.
الكلمات المفتاحية
الإشراف الإلكتروني، الإشراف التربوي، المشرف التربوي.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.