مدى توافر أبعاد المواطنة في كتاب الدراسات الاجتماعية للصف التاسع الأساسي
الملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توافر أبعاد المواطنة في كتاب الدراسات الاجتماعية للصف التاسع. ولتحقيق أهداف الدراسة، تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي، وقد تم إعداد قائمة لقياس أبعاد المواطنة شملت أربعة أبعاد، وهي: (البُعد الثقافي، والبُعد المهاري التفكيري، والبُعد الاجتماعي، والبُعد الديني)، كما تم بناء أداة تحليل تضمنت في كل بعد(15) فقرة، وقد كشفت الدراسة أن نسب المواطنة في أبعادها الأربعة في الفصلين جاءت متبانية، ففي كتاب الفصل الأول كان نسبة البعد المهاري أعلاها بنسبة (2%) ثم البعد الثقافي بنسبة (1.71%)، وأخيراً نسبة كل من البعد الديني والاجتماعي بالتساوي، حيث بلغت لكل منهما (0.09%). أما نسب أبعاد المواطنة في كتاب الفصل الثاني، فهي كالآتي جاء البعد المهاري التفكيري في المرتبة الأولى بنسبة (4.7%) تلاه البعد الاجتماعي في المرتبة الثانية بنسبة (3.6%) ثم البعد الثقافي في المرتبة الثالثة بنسبة (2.6%) وأخيراً البعد الديني في المرتبة الأخيرة بنسبة (2.1%)، كما تبين أن أبعاد المواطنة في كتاب الفصل الثاني كانت أعلى من أبعاد المواطنة في كتاب الفصل الأولى بنسبة (13%)، في حين جاءت في الفصل الأول بنسبة (5.69%). كما توصلت الدراسة إلى أن أبعاد المواطنة بنسبها المئوية على مستوى وحدات كل فصل كانت متباينة، وجاءت نسب الوحدة الأولى "السياسة الاستعمارية" على النحو الآتي: في الفصل الأول احتل البعد المهاري المرتبة الأولى بنسبة (1.1%) تلاه البعد الثقافي بنسبة (0.72%، ثم البعد الديني (0.36) وأخيراً البعد الاجتماعي بنسبة (0.27%)، وفي الوحدة الثانية "المقاومة والتحرر" كان البعد الاجتماعي أعلاها في المرتبة ألأولى بنسبة (0.63%) تلاه البعدان الثقافي والمهاري التفكيري في المرتبة الثانية بنسبة (0.54%) وجاء البعد الديني في المرتبة الأخيرة بنسبة (0.18%)، وفي الوحدة الثالثة "المجتمع المدني" جاء البعد الاجتماعي في المرتبة الأولى بنسبة (0.81%) تلاه البعدان الثقافي والديني في المرتبة الثانية بنسبة (0.45%) وأخيراً البعد المهاري في بنسبة (0.36%). أما وحدات الفصل الثاني، فقد جاءت أبعاد المواطنة متفاوتة، ففي الوحدة الأولى "عالم متنوع ومتغير" جاء البعد الثقافي في المرتبة الأولى بنسبة (1.1%) تلاه البعد الاجتماعي في المرتية الثانية بنسبة (0.5%) ثم البعد المهاري في المرتبة الثالثة بنسبة (0.4%) وأخيراً البعد الديني في المرتبة الأخيرة بنسبة (0.1%)، وفي الوحدة الثانية "تحديات العصر" فقد جاء البعد المهاري في المرتبة الأولى(2.7%) ثم البعد الثقافي بنسبة (1.8%) في المرتبة الثانية، والبعد الاجتماعي في المرتبة الثالثة بنسبة (1.1%) وأخيراُ البعد الديني في المرتبة الأخيرة بنسبة (0.9%)، أما في الوحدة الثالثة والأخيرة "المواطنة الكونية" فقد جاء البعد الاجتماعي في المرتبة الأولى بنسبة (2%)، تلاه البعد المهاري في المرتبة الثانية بنسبة (1.6%)، والبعد الديني في المرتبة الثالثة بنسبة (1.1%) وأخيراً البعد الثقافي في المرتبة الأخيرة بنسبة (0.7%).
وتوصي الدراسة بضرورة أن يتم تدعيم أبعاد المواطنة ذات النسب المرتفعة في كتاب الدراسات الاجتماعية بفصليه الأول والثاني، بالإضافة إلى التركيز على تحسين أبعاد المواطنة التي جاءت بنسب متدنية، وكذلك الحال في كل وحدة من وحدات الكتاب، وذلك من خلال إثراء الدروس والوحدات المحللة بمزيد من الأنشطة التعليمية.
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.