أثر الذكاء العاطفي في تخفيف ضغوط العمل لدى العاملين في صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية
الملخص
هدفت الدراسة إلى اختبار أثر الذكاء العاطفي في تخفيف ضغوط العمل لدى العاملين في صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، كما تكون مجتمع الدراسة من صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية، أما وحدة المعاينة فتمثلت في جميع العاملين في صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية والبالغ عددهم (90) موظفاً وتم استخدام المسح الشامل وذلك بالاعتماد على خبرة الباحث وقسم الموارد البشرية. وتم توزيع الاستبانة عليهم جميعاً، وتم استرداد (88) استبانة، وتم استبعاد (4) وذلك لعدم صلاحيتها للتحليل الإحصائي حيث بلغت الاستبانات الصالحة للتحليل (84) استبانة بنسبة بلغت (93.3%).
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان من أهمها وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى (<=0.05α) لجميع أبعاد الذكاء العاطفي (الوعي الذاتي، الدافعية، ضبط الذات، التعاطف) في تخفيف ضغوط العمل. ووجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى (<=0.05α) للأبعاد (الوعي الذاتي، ضبط الذات، التعاطف) في عبء العمل. أما الدافعية فكان أثره ظاهري وليس معنوي.
وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بعدد من التوصيات كان من أهمها تقريب فكرة الذكاء العاطفي بغرض تطوير قدرات الموظف العاطفية، وتطوير مفهوم الدافعية لدى الموظفين وحل كافة المشكلات التي تواجهه بالطرق الإيجابيّة بعيداً عن القلق والتوتّر والعصبيّة.
وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج كان من أهمها وجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى (<=0.05α) لجميع أبعاد الذكاء العاطفي (الوعي الذاتي، الدافعية، ضبط الذات، التعاطف) في تخفيف ضغوط العمل. ووجود أثر ذو دلالة إحصائية عند مستوى (<=0.05α) للأبعاد (الوعي الذاتي، ضبط الذات، التعاطف) في عبء العمل. أما الدافعية فكان أثره ظاهري وليس معنوي.
وفي ضوء هذه النتائج أوصت الدراسة بعدد من التوصيات كان من أهمها تقريب فكرة الذكاء العاطفي بغرض تطوير قدرات الموظف العاطفية، وتطوير مفهوم الدافعية لدى الموظفين وحل كافة المشكلات التي تواجهه بالطرق الإيجابيّة بعيداً عن القلق والتوتّر والعصبيّة.
الكلمات المفتاحية
الذكاء العاطفي، ضغوط العمل، صندوق الملك عبدالله الثاني للتنميةـ الأردن.
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.