آرَاءُ أَبِي الحَسَنِ بْنِ الضَّائِعِ فِي كِتَابِ "التَّذْيِيلِ وَالتَّكْمِيلِ" لأَبِي حَيَّانَ بَابُ الاسْتِثْنَاءِ أُنْمُوذَجًا - دِرَاسَةٌ وَصْفِيَّةٌ تَحْلِيلِيَّةٌ
الملخص
يَتَنَاوَلُ البَحْثُ المَسَائِلَ النَّحْوِيَّةَ الَّتِي ذَكَرَهَا أَبُو حَيَّانَ الأَنْدَلُسِيُّ فِي كِتَابِهِ "التَّذْيِيلِ وَالتَّكْمِيلِ"، لِشَيْخِهِ أَبِي الحَسَنِ بْنِ الضَّائِعِ، وَقَدْ بَلَغَتْ هَذِهِ المَسَائِلُ ثَمَانِي عَشَرَةَ مَسْأَلَةً، وَاقْتَصَرَتِ الدِّرَاسَةُ عَلَى بَابِ الاسْتِثْنَاءِ.
وَقَدْ قُمْتُ بِدِرَاسَتِهَا دِرَاسَةً وَصْفِيَّةً تَحْلِيلِيَّةً مُبَيِّنًا مَوْقِفَ بَعْضِ آرَاءِ النُّحَاةِ مِنْ هَذِهِ المَسَائِلِ المَذْكُورَةِ، ثُمَّ عَرْضَ آرَاءِ ابْنِ الضَّائِعِ، وَمَوْقِفَ أَبِي حَيَّانَ مِنْ آرَاءِ شَيْخِهِ ابْنِ الضَّائِعِ وَمِنْ آرَاءِ النُّحَاةِ.
وَكَانَ مَنْهَجِي فِي دِرَاسَةِ هَذِهِ المَسَائِلِ المَنْهَجَ الوَصْفِيَّ التَّحْلِيلِيَّ الَّذِي يَتَوَافَقُ مَعَ هَذِهِ الدِّرَاسَةِ.
وَقَدَّمْتُ الدِّرَاسَةَ بِتَرْجَمَةٍ مُوجَزَةٍ عَنِ ابْنِ الضَّائِعِ، وَأَبِي حَيَّانَ، وَتَعْرِيفٍ بِكِتَابِ "التَّذْيِيلِ وَالتَّكْمِيلِ".
وَخَلُصْتُ إِلَى أَهَمِّ النَّتَائِجِ الَّتِي تَوَصَّلَ إِلَيْهَا البَحْثُ، وَمِنْهَا:
1- وَافَقَ أَبُو حَيَّانَ رَأْيَ شَيْخِهِ ابْنِ الضَّائِعِ فِي اثْنَتَيْ عَشَرَةَ مَسْأَلَةً، وَاعْتَرَضَ عَلَيْهِ فِي سِتِّ مَسَائِلَ.
2- الأَلْفَاظُ الَّتِي اسْتَعْمَلَهَا أَبُو حَيَّانَ فِي اعْتِرَاضِهِ عَلَى شَيْخِهِ ابْنِ الضَّائِعِ كَانَتْ رَقِيقَةً لَيِّنَةً بَعِيدَةً عَنِ الخُشُونَةِ وَالوُعُورَةِ.
3- اتَّسَمَ أَبُو حَيَّانَ بِأَدَبٍ جَمٍّ مَعَ شَيْخِهِ، وَذَلِكَ بِنَصِّهِ عِنْدَمَا يَذْكُرُهُ بِعِبَارَةِ (شَيْخُنَا الأُسْتَاذُ أَبُو الحَسَنِ بْنُ الضَّائِعِ).
الكلمات المفتاحية
النص الكامل:
PDF
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.