مسببات الصمت التنظيمي ومدى تأثرها بالسلوك القيادي: دراسة تطبيقية على وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية في قطاع غزة

علاء الدين خليل السيد

الملخص


تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن مسببات الصمت التنظيمي، والنمط القيادي السائد في وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية وإلى تحديد العلاقة بين نمطي القيادة التحويلية والتبادلية والصمت التنظيمي. واتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، واستهدفت عينة قوامها (181) مفردة، حيث صلح للتحليل (150) استبانة بنسبة (82.9%). وقد تَبَيَّن أن النمط القيادي التحويلي هو السائد. أما بالنسبة للصمت التنظيمي، فكان نسبياً مرتفعاً إذ بلغت درجة الموافقة (50.40%)، وتَبَيَّن من نتائج التحليل أيضاً أن أربعة من مسببات الصمت التنظيمي قد تأثرت عكسياً وبدرجة محدودة بالقيادة التحويلية، وهي ضعف دعم الإدارة العليا، ثم العُزلَة، يليه مخاوف متعلقة بالعمل، وأخيراً الخوف من ردود الفعل السلبية، فيما لم يكن هنالك ارتباط لمسبب ضعف التجربة. أما فيما يتعلق بالقيادة التبادلية، فلم تؤثر في أي من مسببات الصمت التنظيمي بهذا النمط باستثناء مسبب ضعف التجربة حيث كان تأثيرها طردي ولكن محدود.
وقد أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بتعزيز سلوك القيادة التحويلية لما له من ارتباط في الحد من سلوك الصمت التنظيمي، وقد دعت الدراسة المسؤولين بالوزارة لإتاحة قنوات أمام الموظفين للتعبير عن آرائهم، والسماح لهم في حدود النظام بالمشاركة في اتخاذ القرار، لما لذلك من انعكاس إيجابي على أعمالهم. وأوصت الدراسة الباحثين بربط مسببات الصمت التنظيمي بمتغيرات تنظيمية أخرى.

الكلمات المفتاحية


الصمت التنظيمي – السلوك القيادي – وزارة الداخلية والأمن الوطني – فلسطين

النص الكامل:

PDF


Creative Commons License
هذا العمل مرخص حسب Creative Commons Attribution 4.0 International License.